مجلة "المسرح" الإماراتية: "أبو الفنون وسياق ما بعد الاستعمار"-طنجة الأدبية
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
متابعات

مجلة "المسرح" الإماراتية: "أبو الفنون وسياق ما بعد الاستعمار"

  غلاف العدد المزدوج (12-13) من مجلة "المسرح" الإماراتية    

خصصت مجلة المسرح التي تصدرها عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ملف عددها الجديد [مزدوج/ يوليوز / نوفمبر 12ـ13] لموضوع "المسرح العربي وسياق ما بعد الاستعمار". وكتب رئيس تحرير المجلة التي تصدر بصفة فصلية أحمد بورحيمة في افتتاحية العدد، ان الملف يمثل "محاولة لقراءة وفحص واستذكار لحظة ثقافية واجتماعية وسياسيّة في غاية الاهمية عرفها تاريخ المسرح العربي ولكن وقائعها وظروفها وتحولاتها ربما لم تقارب بالكفاية اللازمة من قبل النقاد والباحثين المهتمين بالتجربة المسرحية العربية". وتوقفت ميسون علي في مستهل الملف عبر مقالتها المعنونة " المسرح، ما بعد الكولونيالية، وأوهام الهوية.." عند الحراك المسرحي الذي طبع النصف الثاني من القرن العشرين في مصر وسوريا والجزائر وسواها،  مبرزة  المحاولات التي بذلت لطبع المسرح بهوية عربية، فيما قدم حسن المنيعي صورة المسرح العربي بين زمنين " الاستعمار وما بعده"، مبيناً التغييرات التي طرأت على شكله ومضمونه، اما هشام الهاشمي فكتب في مقالته " المسرح وسياق ما بعد الاستعمار: حدود ومحددات" عن الجهود النظرية المتعلقة بدارسات ما بعد الاستعمار والتي عرفها المشهد المسرحي العربي في أوقات مختلفة، وتحت عنوان " المسرح العراقي وردود الفعل ازاء الكولونيالية.." تناول عواد علي عدداً من العروض المسرحية العراقية الجديدة قارئاً طريقتها الجمالية والفكرية في مغالبة الاحتلال الامريكي، ومن جانبه كتب عبد الرحمن بن زيدان تحت عنوان "المسرح العربي وما بعد الكولونيالية.. الغرابة المقلقة" عن التأثيرات التي احدثها الحراك النقدي لمرحلة ما بعد الاستعمار في المشهد المسرحي العربي، وفي "المسرح وما بعد الاستعمار: أشغال وأشكال" قرأ صبري حافظ جملة من عروض الدورة الاخيرة لمهرجان افينيون الفرنسي في صلتها بنقد الاستعمار، بينما كتبت الزهرة إبراهيم عن "المسرح الاحتفالي" وتجربته في مقاربة الحالة الاستعمارية ومجابهته السياسيات الوطنية، ورصد محمد سمير الخطيب تمثلات الهجنة في نص مسرحي بعنوان "دوديتللو" للكاتب المصري سامح مهران، وهو يتناول ، من وجهة نظر عربية، العلاقة الرومانسية التي جمعت بين الشاب المصري دودي الفايد والأميرة ديانا، وتتبع خالد أمين في مقالته الموسومة "المنعطف الفرجوي لمغرب مرحلة ما بعد الاستعمار: تحديات الحداثة وأفق التناسج الثقافي" الانعطافات المختلفة التي حصلت في المجال الواسع لما يعرف بـ"حرب مسرح المثاقفة".
وفي باب "دراسات"، كتب عبد اللطيف علي الفكي تحت عنوان "الفواسيس.. قراءة في فن الشعر لأرسطو" عن الفروق المؤثرة التي صحبت الترجمات العربية والانجليزية  لكتاب الفيلسوف اليوناني، فيما توقف سعيد الناجي في مقالته "بدايات المسرح العربي: عِرق ودين" عند الاعتبارات الهوياتية والدينية التي حكمت بدايات وتاريخ المسرح العربي سواء في لبنان أو سوريا ام مصر، وكتبت سمر ديوب عن قراءة النص المسرحي من منظور سيميائي.
"حوار العدد" أجراه إبراهيم حاج عبدي مع المخرج السوري "اسامة غنم" وتكلم فيه عن علاقة المسرح بالحداثة والعدل الاجتماعي والتلفزيون وغير ذلك، وخصصت عائشة العاجل زوايتها للحديث عن مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة.
في باب "تجارب وشهادات" يحكي المخرج العراقي كريم رشيد في مقالة تحت عنوان "مسرح صغير.. بلا حدود"  عن أيامه الأولى في السويد وكيف تعلم اللغة وتعرف على المؤسسات الثقافية والاصدقاء مقاوماً العديد من الاكراهات الاجتماعية والسياسية، وفي الباب ذاته نقرأ لفاضل الجاف مقالة حول تجربة المخرج الروسي ليف ديدون، فيما تناول محمود أبو العباس تجربة مهرجان المسرح الكشفي الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة منذ ثلاث سنوات.
وشمل باب "متابعات" العديد من التغطيات والقراءات والترجمات حول النشاط المسرحي في الامارات والوطن العربي والعالم، ومنها "مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي" و "مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة" و"ثماني سنوات على حريق مسرح بني سويف" بقلم أحمد خميس، وكتبت أمل بنويس عن "المسرح المغربي.. طريق إلى الجماليات المعاصرة" وكتب عباس الحايك عن اللغة الشعرية في المسرح وتضم الباب مساهمات للمى عمار وسوسن عزام وأريج رباح.
في باب "كتب" شارك محمود كحيلة بقراءة مسرحية "طورغوت" لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وكتب هيثم حسين عن كتاب "المسرح والتغيير" فيما كتب الطاهر الطويل عن كتاب "تاريخ الممثل في المسرح العربي" ، واختارت المجلة نص مسرحي قصير بعنوان "قربان" للكاتب السوري أحمد اسماعيل اسماعيل في باب "نصوص".
صورة الغلاف بكاميرا فوضيل حدهوم وهي للمسرحية الاماراتية " أمس.. البارحة" من تأليف جمعة علي وإخراج عبد الرحمن الملا من انتاج 2012. 



 
  طنجة الأدبية (2013-11-25)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

مجلة

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia